أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب ولآخر !
إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ،
ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر ..
وحتى لو حاول المرء منا أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن
تجد من يعاديك أو يكرهك بدرجة وأخرى
ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟
قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ،
وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً وقد يأتي بروزك وشهرتك
في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ،
أو أسباب أخرى عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..
ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستأهل منا التفكير فيها
والاهتمام بها ، بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى